وبالرغم من تذليل كل العقبات ومنح الوالي ترخيصا لمصالح البلديات بالإستثمار في شواطئها التابعة لها كالتهيئة والحراسة وتقديم بعض الخدمات في إطار السياسة الجديدة للحكومة ، إلا أن الأمر لم يُجسد مبتغى السلطات بالوصول للهدف المسطر ، فيما بررت مديرية السياحة إخفاقها في تحريك الملف السياحي بالرغم من المؤهلات الطبيعية ، لتزامن موسم الإصطياف مع الأعياد والمناسبات وهو ما إعتبره كثيرون بالمبررات الواهية بدليل أن ولايات مجاورة شهدت تدفقا كبيرا للمصطافين كولاية مستغانم التي حققت 9 ملايين مصطاف ، فيما سجلت ولاية الشلف تراجعا وجب حسب العارفين بخبايا ملف السياحية ضرورة معالجته والإعتراف بالنقائص بدليل غياب أي إستراتيجية فعالة ولا حملة إعلامية للتعريف بالمناطق التي تحوز عليها المنطقة.
أ-م
