حيث ، وقف والي الولاية مؤخرا رفقة بعض المسؤولين على بعض الأحياء الكبرى كحي الشقة 02 كلم عن عاصمة الولاية ، المدينة الجديدة ،حي البدر ، حي المدينة الجديدة بمنطقة بن سونة ، حي النصر وكل هاته الأحياء غير بعيدة عن عاصمة الولاية ،ووقف على الوضع البيئي و وكذا النتائج المحققة لحملة النظافة التي عززتها الزيارة الأخيرة لوزيرة البيئة مؤخرا لولاية الشلف في إطار القافلة و قيامها بعدة نشاطات منها إعطاء إشارة غرس الأشجار بحي الشرفة و إطلاقها لمشاريع مهمة بالنسبة للتشجير أو مراكز الردم التقني للنفايات.
حيث ،كللت زيارة القافلة و ووقوف والي الولاية على الجانب البيئي والاتشجير وأيضا الحملات التطوعية بخصوص النظافة ،نتائج مرضية كمرحلة أولية بالنظر للكتلة الهائلة من النفايات التي كانت تشوه عاصمة الولاية بالأخص ، فضلا عن تحرير بعض المساحات العمومية والحدائق والتي كانت تقبع تحت وطأة انتشار النفايات وتحولها لمزابل في وضع ينم عن الإهمال الحاصل ، مما استدعى تدخل المسؤول الأول من خلال حملة النظافة هذه وإعادة بعث الوجه الجمالي للشلف
من جهة أخرى ، اعطى الوالي تعليمات صارمة بخصوص حماية السكان من مخاطر الفياضنات و إعداد برنامج لتنظيف و تهيئة الأودية الخطيرة و فتح مجاريها الطبيعية ، و إقامة مشاريع لجدار إسمنتي واقي بها ، إضافة إلى تحمل البلديات مسؤوليتها في مراقبة العمران ، و تنظيف وتنقية البالوعات والتي تكون سببا رئيسيا في الفيضانات و تسرب المياه الى البيوت خاصة بالمدن و الأحياء الشعبية .
ط . مكراز