سجلت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتاجنة (مج الشلف) حضورها و القيام بالمعاينات اللازمة بناءا على معلومات مفادها عثور أحد الأشخاص البالغ من العمر 24 سنة على رفات هيكل عظمي خلال عملية الحفر التي كان يقوم بها من أجل تشييد أساس منزله. ببلدية تاجنة ( بقعة تفرنت) التابعة لولاية الشلف .
وحسب التقديرات الأولية تبين أنه عبارة "عن رفات لهيكل عظمي بشري" يعود تاريخه إلى العصر القديم ، مع فتح تحقيق معمق بناءا على تسخيرة السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تنس من أجل نقل العظام إلى غاية إرسالها الى المعهد الأدلة الجنائية و علم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي –الجزائر- للتحاليل البيولوجية و هذا قصد تحديد أصل الهيكل و الزمن الذي ينتمي إليه و إن كان من مخلفات الفترة الاستعمارية أم لشخص قد يكون توفي قبل سنوات.
ق-م
