المصلّي أن يقوم بالسجود على سبعة أعضاءٍ، كما بيّنت ذلك السنة النبوية، وهي: الجبهة مع الأنف، واليدين، والركبتين، وإلى هذا ذهب كلٌّ من فقهاء الشافعية، والحنابلة، والمالكية، وغيرهم، أمّا الدليل على ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أُمِرتُ أن أسجدَ على سبعةٍ أعظُمٍ، على الجبهةِ -وأشار بيدِه على أنفِه- واليدينِ، والركبتينِ، وأطرافِ القدمينِ، ولا نَكفِتَ الثيابَ والشعرَ»، على أن الأمر الوارد في الحديث النبوي للوجوب، وأجمع المسلمون على وجوب السجود على كلٍّ من اليدين والوجه.
نحتاج في كل أحوال إلى الإستغفار ،وقد وصى الحسن البصري رحمه الله فقال ، أكثروا من الإستغفار على فروشكم وعلى موائدكم وفي طركم ، فإنكم لا تدرون متى تكون المغفرة .
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ)).
الإستغفار يقول الدكتور شهاب الدين أبو الزهو، يمحو الذنوب والأوزار ، وقد قيل كثرة الإستغفار تحل عقد الإصرار ، أي عقد الإصرار على الذنب فتنحل بإذن الله بترديد الإستغفار .
ومن صيغ الإستغفار ، إذا كررتها 3 مرات في سجودك غفر الله لك ذنوبك .
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : مَا وَضَعَ رَجُلٌ جَبْهَتَهُ لِلَّهِ سَاجِدًا ، فَقَالَ : يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي ، يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي ، يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي ثَلَاثًا إِلَّا رَفَعَ رَأْسَهُ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ.
