وهي من عائلة فقيرة لم تتمكن من التكفل بحالة رشيدة لظروفها الاجتماعية المزربة، بعد معاناة مع المرض المستعصي الذي اصيبت به وايضا بسبب تعذر عليها التنقل الي مدينة وهران لزيارتها بالمستشفى اين كانت ترقد.
مستشفى بن زرجب الجامعي لم يتخل عن ابنته رشيدة، لدرجة تكفل الطاقم الطبي بارسالها للعلاج بفرنسا لكن التشخيص الطبي اكد استحالة تعافيها لتعود الى احضان عائلتها التانية بمصلحة الانعاش.
ورغم تردي وضعها الصحي واعتمادها علي جهاز تتفس اصطناعي، بقي الطاقم الطبي وشبه الطبي يرعونها كما لو انها فرد من افراد عائلاتهم في صورة إنسانية تحولت مع مرور الوقت الى متعة.
وتعود على مريضة غرست لديهم كل معاني البساطة والارادة بفضل ابتسامتها التي لم تكن تفارقها حتي وهي تتألم.
رحمة الله عليك رشيدة فلم تكوني مجرد مريضة فقزت حنان عائلتك لظروف مستعصية لكن طيبة قلبك أكسبتك حب العاملين بمستشفى بن زرجب فتبنوك وانت طفلة لم تتعد الـ 9 سنوات.
ق-و
