المستجدات في الموقع

 كشفت تقارير اعلامية عن لقاء جمع الناخب الوطني جمال بلماضي و اللاعب الفرانكو جزائري أمين غويري .

وذكرت ذات المصادر أن بلماضي خلال فترة مونديال قطر تواصل مع عدد من اللاعبين خاصة وأنهم كان متواجدا في فرنسا .

وقدم بلماضي للمهاجم غويري مشروع الخضر وحفزه على الالتحاق بالمنتخب الوطني .



أمين غويري.. المهاجم الذي ينقص بلماضي


إذا تأكدت الأخبار التي تتحدث عن اختيار لاعب رين الفرنسي أمين غويري اللعب للخضر، فسيكون المدرب جمال بلماضي قد حصل على لاعب من الطراز الرفيع في القاطرة الأمامية، سيكون خير رأس حربة يمكن التعويل عليه بعد أن تجاوز سن ما هو متوفر حاليا من مهاجمين الثلاثين وأكثر، في صورة سليماني وأندي ديلور وبونجاح، وعدم الاقتناع بالمحليين وعلى رأسهم كريم عريبي.


سيبلغ أمين غويري خلال تربص مارس القادم للخضر مع مباراتي نيجر 23 سنة وهو من المواهب المؤكدة في الدوري الفرنسي، ومطلوب في كل الدوريات الكبرى، وكان في سنة 2019 عندما كان في التاسعة عشرة من العمر،على مرمى الإمضاء على عقد مع الأرسنال وتبخر في آخر لحظة لصالح نيس الذي قال مُلاكه حينها بأنهم سيؤسسون لفريق كبير ماديا وبشريا لمنافسة باريس سان جيرمان، فاختار أمين غويري نيس وبرز معه لموسمين عندما سجل في الموسم الأول 12 هدفا وأعقبها في الموسم الثاني بـ 10 أهداف، وكان من أحسن الممررين في الدوري الفرنسي قبل أن ينتقل إلى رين بطلب من مدربه الحالي جينيزيو، الذي كان مدربه مع ليون فريق القلب الأول لأمين غويري.


يقدم أمين غويري موسمه الحالي بطريقة بديعة وبأهداف وتمريرات رائعة، حيث سجل لحد الآن ستة أهداف، ويبرز في ملعب رين الذي يتسع لـ 31 أف متفرج، وقيل بأن اختيار غويري لرين على عروض من إسبانيا وإنجلترا ليس لأجل المال، وإنما من أجل المدرب جينيزيو الذي يعتبر غويري من أحسن اللاعبين في العالم ويقول بأنه بن زيمة الجديد، وكان عندما قاد ليون قد قام ياستدعائه لمواجهة بوردو وعمره 16 سنة فقط، من دون إشراكه.


وبالرغم من أن اللاعب غويري قد غرق مع مختلف المنتخبات الفرنسية إلا أن لعبه لنيس الذي ضم عطال وبوداوي وديلور جعله يميل للجزائريين، وفي الموسم الماضي مع نيس خلال هدف سجله يوسف عطال شاهد الجزائريون أمين يسجد احتفالا بالهدف مع سجدتين من عطال وبوداوي في وسط الملعب.


وتكمن قوة أمين غويري هو أنه متعدد المناصب ويصلح قلب هجوم ولاعب وسط وعلى الأطراف لأنه يستعمل قدميه كلاعب متكامل ويمكن القول في حال تقمصه لألوان الخضر بأنه أحسن موهبة في السنوت الأخيرة ستقدم الإضافة للمنتخب الجزائري، ولا نظن بأن اللاعب سيبقى في فرنسا خلال الميركاتو الصيفي القادم.


تكوّن غويري في ليون منذ سن الـ 13 لكنه لم يلعب مع فريقها الأول سوى في موسم 2017 بـ 76 دقيقة وكان في الـ 17 من العمر وقيل عنه الكثير حينها كموهبة فرنسية.


في نيس في أول موسم في العشرين من العمر سجل 12 هدفا، وفي الموسم الماضي سجل 10 أهداف، وهذا الموسم سجل لحد الآن سداسية، وغويري هو لاعب لم يحصل في حياته على بطقات حمراء، وطريقة لعبه شبيهة كثيرا لكريم بن زيمة.


وتبقى أسوأ ذكرياته في سنة 2018 في التدريبات، عندما تعرض لتمزق عضلي على مستوى الركبة وابتعد قرابة سنة. وهو من المواهب التي لعبت لكل المنتخبات الفرنسية، من أقل من 16 إلى أقل من 23 سنة، وسجل للديكة بكل فئاتهم 47 هدفا.

تعليقات