حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزاً مستحقاً على منتخب توغو بنتيجة 3-0، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس الجمعة، على ملعب 12 ديسمبر بالعاصمة التوغولية لومي، استعداداً لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024.
وسجل أهداف الجزائر كل من رامي بن سبعيني هدفين في الدقيقتين 15 و45، وإسلام سليماني في الدقيقة 75.
وسيطر المنتخب الجزائري على مجريات اللقاء منذ البداية، وخلق العديد من الفرص الخطيرة، ونجح في ترجمتها إلى أهداف.
وقدم المنتخب الجزائري أداءً قوياً، وظهر العديد من اللاعبين بمستوى مميز، أبرزهم رامي بن سبعيني وإسلام سليماني ورياض محرز.
ولقد أبدى الرجل الأول في كتيبة “محاربي الصحراء” رضاه التام على مردود الذي قدمه أشباله أمام منتخب التوغولي.
وفي تصريحاتٍ له عقب نهاية اللقاء قال بلماضي لقد خضنا تجربة حقيقة أمام منتخب توغو القوي إنني سعيد بنتيجة المباراة.
وأضاف في حديثه : لقد عملنا بجدية خلال المعسكر الإعدادي بمركز سيدي موسى بالجزائر العاصمة قبل الإقلاع نحو توغو.
لقد ساعدتنا الأجواء كثيراً في توغو وهذا أمر سيعود على لاعبينا بالإيجاب خاصة اللاعبين الجدد الذين سيشاركون في اول كان لهم.
وأردف في كلامه : نحن نسعى للتعود بشكل كبير على الأجواء الإفريقية وبهذا سنسهل من عملية التتويج بكأس أمم إفريقيا.
وواصل مدرب نادي الدحيل القطري سابقاً، في حديثه، إن أسماء التي بدأت مباراة توغو ستكون معنيةً ببدأ كأس أمم إفريقيا.
وبالرُغم من ذالك إلا أنني سأقوم ببحثٍ معمقٍ لخلق تشكيلة ثانية أعتمد عليها خلال مباريات كأس أمم إفريقيا.
وإختتم حديثه قائلاً : لقد شهد اللقاء الذي جمع بين المنتخب الوطني الجزائري أمام منتخب توغو غياب رامز زروقي.
وأكد أن غياب زروقي كان بسبب المرض ولا غير كذالك توغاي يعاني من مشكلة خفيفة على مُستوى القدم فقط.
وعلى الرغم من ذلك كشفت تقارير أن بلماضي لم يخف غضبه في الوضع البدني للاعبين على الأقل فبرغم من دخولهما في الشوط الثاني .
إلا أن التعب و الإإنهاك ظهر عليها و هو ما يؤكد عدم جاهزيتهم للعب أطوار مباراة كاملة في أدغال افريقيا و في رطوبة عالية.