كشف المنشور الوزاري الأخير عن شروط ومعدلات القبول الجامعي لحاملي بكالوريا 2025، حيث تختلف المعايير بين التخصصات بناءً على المعدل العام أو المعدل الموزون، مع وجود شروط إضافية في بعض المجالات التنافسية مثل الطب والذكاء الاصطناعي.
كيف يتم التوجيه الجامعي؟
يعتمد القبول على 4 معايير رئيسية:
شعبة البكالوريا (علوم، آداب، تقني رياضي، إلخ).
المعدل المحصل عليه:
المعدل العام (للتخصصات الأدبية والاجتماعية).
المعدل الموزون (حساب المعدل العام + علامات المواد الأساسية بمعاملات خاصة للتخصصات العلمية والتقنية).
رغبات الطالب المقدمة عبر المنصة الرقمية.
القدرة الاستيعابية للجامعات والمدارس العليا.
أبرز التخصصات ومعدلاتها للعام 2025
1. التخصصات التنافسية (معدلات مرتفعة)
الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: 16/20 (الأولوية لشعبة رياضيات وعلوم تجريبية).
العلوم الطبية (طب، طب أسنان، صيدلة): 15/20 كحد أدنى (مع ترتيب وطني).
المدارس العليا للتكنولوجيا (سيدي عبد الله):
علوم النانو: 15/20.
الأنظمة المستقلة: 15/20.
2. تخصصات المعدل الموزون
تشمل:
الرياضيات والإعلام الآلي.
الهندسة المعمارية.
العلوم الدقيقة (فيزياء، كيمياء، بيولوجيا).
اللغات الأجنبية (الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية).
3. تخصصات المعدل العام
مثل:
الحقوق والعلوم السياسية.
الاقتصاد والتسيير.
الآداب واللغات (العربية، الأمازيغية، التركية).
التربية البدنية (بدون شرط معدل لرياضيي النخبة).
شروط إضافية لبعض التخصصات
الطب: اختبار مستوى اللغة للأجانب.
المدارس العليا للأساتذة:
مقابلة شفوية + لياقة جسدية.
معدلات تتراوح بين 10 و14 حسب التخصص (مثال: الإعلام الآلي 14/20).
الذكاء الاصطناعي: اختبار رياضيات إضافي لحاملي البكالوريا الأجنبية.
نصائح للطلاب لزيادة فرص القبول
تحسين المعدل: التركيز على المواد الأساسية في حالة التخصصات العلمية.
التسجيل المبكر: تفادي الازدحام في المنصة الرقمية.
تنويع الرغبات: وضع خيارات بديلة لتجنب الإقصاء.
متابعة التحديثات: بعض التخصصات قد تخفض معدلاتها لاحقًا حسب الشواغر.
المنافسة شرسة والناجحون الأفضل يحصلون على المقاعد
مع إعلان معدلات القبول 2025، أصبح الطلاب أمام خريطة واضحة للمسارات المتاحة. التخصصات التكنولوجية والطبية تبقى الأكثر طلبًا، بينما تقدم الأدبية والقانونية فرصًا أوسع. يُنصح الطلاب بمراجعة المنشور الرسمي واختيار التخصصات التي تتوافق مع معدلاتهم وشغفهم الأكاديمي.