عادت الجزائر رسمياً إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم بعد غياب طويل دام 9 سنوات ، وذلك بفضل تزكية رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي لشغل هذا المنصب المهم على المستوى الإقليمي العربي.
إعلان رسمي للعودة التاريخية
أعلن التلفزيون الجزائري العمومي هذا الخبر المهم، مؤكداً أن هذه العودة تأتي في إطار استعادة الجزائر لمكانتها البارزة في المؤسسات الكروية العربية، بعد أن غابت عن هذا المنصب منذ عام 2016.
التمثيل العربي الأفريقي في المكتب التنفيذي
تنضم الجزائر إلى ثلاث دول عربية أفريقية أخرى في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، مما يعزز التمثيل المغاربي والأفريقي في هذه الهيئة الإقليمية المهمة. هذا التمثيل يعكس الثقل الكروي للمنطقة المغاربية والأفريقية في الساحة العربية.
دور وليد صادي في العودة
جاءت هذه العودة التاريخية بفضل تزكية وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الرياضة في الحكومة الجزائرية. هذه الازدواجية في المناصب مكنت صادي من لعب دور محوري في استعادة الجزائر لمكانتها في المؤسسات الكروية الإقليمية.
أهمية العودة للكرة الجزائرية
تحمل هذه العودة أهمية كبيرة للكرة الجزائرية، خاصة وأن الجزائر تُعتبر حاملة لقب كأس العرب 2021 وتستعد للدفاع عن اللقب في النسخة القادمة المقررة في قطر في ديسمبر 2025. كما أن المنتخب الجزائري يتصدر تصفيات كأس العالم 2026 برصيد 19 نقطة.
الانتخابات الجديدة للاتحاد العربي
تأتي هذه العودة تزامناً مع انتخابات جديدة في الاتحاد العربي لكرة القدم للفترة 2025-2029، حيث شهدت الجمعية العمومية الـ28 للاتحاد انتخاب رئيس وأعضاء جدد للمكتب التنفيذي. هذه الانتخابات تهدف إلى إطلاق روزنامة مسابقات الاتحاد للمواسم القادمة.
استعادة المكانة الإقليمية
هذه العودة تمثل خطوة مهمة في استعادة الجزائر لمكانتها الإقليمية في المؤسسات الكروية العربية، خاصة بعد النجاحات الأخيرة للمنتخب الوطني في مختلف المحافل. الجزائر تعود بقوة إلى المشهد الكروي العربي بعد سنوات من الغياب عن هذه المؤسسة المهمة.
هذه العودة تعكس الثقة المتجددة في القيادة الكروية الجزائرية وقدرتها على لعب دور فعال في تطوير الكرة العربية على المستوى الإقليمي.
