حيثيات القضية تعود إلى مساء أول أمس، عندما تقدم المدعو «د. ل» وهو عامل نظافة بشركة خاصة يبلغ من العمر 38 سنة، أمام فرقة الدرك الوطني لأولاد فايت، من أجل التبليغ عن جريمة قتل، راحت ضحيتها زوجته المسماة «ع. سهام» البالغة من العمر 31 سنة.
من جانبها مصالح الدرك الوطني تنقلت إلى منزل صاحب البلاغ مرفقة بوكيل الجمهورية المساعد لمحكمة الشراڤة والطبيب المناوب بالعيادة متعددة الخدمات في أولاد فايت، أين تم العثور على الجثة، مثلما صرح به الزوج خلال البلاغ.
وبعد المعاينة الأولية لجثة الضحية ولموقع الجريمة، تبين أن الضحية تعرضت لثلاث طعنات، اثنتين في الظهر وواحدة أصابتها الضحية مستوى الأذن اليسرى، قبل أن يتقرر نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بني مسوس.
وبعد تكثيف التحقيقات مع الزوج صاحب البلاغ بمقر فرقة الدرك الوطني، انهار هذا الأخير وراح يعترف بأنه وراء ارتكاب الجريمة، زاعما بأن السبب والدافع الذي أدى به إلى قتلها هو عثوره على مراسلات عبر الـ«فايسبوك» كانت زوجته تجريها مع أناس غرباء، وهو ما سيتم الكشف عن حقيقته وتفاصيل أخرى من طرف معهد الإجرام ببوشاوي.