المستجدات في الموقع

 حاول ياسين عدلي، لاعب ميلان الإيطالي، إقناع الجمهور الجزائري بقراره اللعب مع المنتخب الفرنسي،



مُستشهداً بِرغبته في اللعب على أعلى مستوى.


ولكن، فإنّ تحليله للأحداث يُثير العديد من التساؤلات.


أولاً،


يُشير عدلي إلى أنه تحدث مع جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري السابق، كثيراً عن الحياة،


وتطرق معه لموضوع كرة القدم لدقائق قليلة.


وهذا يدل على أنّه لم يكن مُهتمًا بِتمثيل المنتخب الجزائري بشكل فعلي.


ثانياً،


يُؤكد عدلي على أنّ بلماضي كان يُسيّر الأمور في الطريق الصحيح،


ولكنّه يُقرر في نفس الوقت اللعب مع المنتخب الفرنسي،


وهذا يُعطي انطباعاً بأنّه يُفضل العمل مع مدرب آخر.


ثالثاً،


يُبرر عدلي تأخره في اتخاذ القرار بِرغبته في التأكد من مستقبله مع ميلان.


ولكن،


كان بإمكانه اللعب مع المنتخب الجزائري في نفس الوقت،


وهذا يُؤكد على أنّ قراره كان مُتخذًا منذ البداية.


رابعاً،


يُشير عدلي إلى أنّ الضغوطات من الجمهور الجزائري هي السبب في تأجيله للإعلان عن قراره.


ولكن،


كان بإمكانه مواجهة هذه الضغوطات بشجاعة،


وإعلان قراره بشكل صريح منذ البداية.


وأخيراً،


يُثير تصريح عدلي بِأنّه لم يكن مُهتمًا بِتمثيل المنتخب الجزائري من أجل ضمان مكانته مع ميلان،


الكثير من الجدل حول دوافعه الحقيقية.


وبشكل عام،


يُمكن القول أنّ تبرير عدلي لقراره غير مقنع،


وأنّه أثار الكثير من الجدل بين الجمهور الجزائري.


و يبقى السؤال مطروحاً: ما هي دوافعه الحقيقية وراء اختياره اللعب مع المنتخب الفرنسي؟

تعليقات