ندد ، رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد طويل ، بما صدر عن برلمان الإتحاد الأوروبي في محاولة منه إقحام نفسه في الداخلية للجزائر .
أدان، رئيس المجلس نيابة عن أعضائه في الكلمة الإفتتاحة للدورة غير العادية للمجلش الشعبي الولائي بالشلف مؤخرا،
إهتمام البرلمان الاوروبي بالشأن الجزائري، في وقت يشهد فيه الجميع أن "الشعب الجزائري يمارس حقه في التظاهر السلمي، و التعبير عن رأيه بكل حرية، و يشهد أيضا بحرفية الأمن الوطني في التعامل مع الأحداث، حرفية أدهشت العالم بأسره، فأن ترافق مسيرة ضخمة طيلة التسعة أشهر، و بكل المعطيات التى يعلمها الخاص و العام، دون إراقة نقطة دم واحد. فالأمر ليس بالسهل.
وأضاف : "نرفض رفضا تاما للتدخل الأجنبي السافر، خصوصا البرلمان الأوربي، في الشؤون الداخلية للبلاد.، إن الوضع الذي تعيشه الجزائر هو "شأن داخلي تحكمه إرادة جزائرية وهو يهم بالدرجة الأولى والأخيرة الشعب الجزائري"، كما أن ثقتنا كبيرة في قيادة الجيش الوطني الشعبي في التصدى لكل من يتربص بوطننا الحبيب، داخليا و خارجيا، و في مرافقتها خوض إنتخابات 12/12، المقبلة."
وقال : "إنّ تجسيد الإرادة الشعبية ونجاح العملية الانتخابية بدون أية تدخلات، نراه مرهون بمبدأ انخراط ومشاركة المواطن بصفة فعالة لضمان احترام صوته وإرساء قواعد الممارسة الديمقراطية، كما نحترم بشده الرؤية الأخرى المنادية بلا للإنتخاب، و نتفق جميعا على أن الكل حر في رؤيته، و على أن يستوجب من الجميع تبادل الإحترام و العمل كلُ حسب رؤيته للرقي بوطننا المفدى لمرحلة جديدة،."
ق-م
التصنيف:
أخبار محلية
