أفتتحت ، اليوم، الدورة غير العادية للمجلس الشعبي الولائي بالشلف ، لمناقشة الميزانية الأولية لسنة 2020 فيما أبدت كتلة حركة مجتمع السلم تحفظها على إسقاط النقطة الثانية من جدول الأعمال المتعلقة بالمتفرقات وقررت الإنسحاب .
في كلمته الإفتتاحية قال رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد طويل ، أن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تستدعي التعقل ، مثمنا دور الجيش في مرافقة الشعب والحفاظ على السلمية دون أن تسيل قطرة دماء ، كما إستغرب ذات المتحدث توجيه الأنظار من قبل برلمان الإتحاد الأروبي نحو الجزائر ،هذه الأخيرة قررت أن تعالج مشاكلها داخليا .
ودعا رئيس المجلس للمشاركة الفعالة في الإنتخابات الرئاسية بإعتبارها الآلية التي تضمن سيرورة الدولة ، مبديا في نفس الوقت إحترامه لمن قرروا خيار المقاطعة .
من جانبه قال والي ولاية الشلف مصطفى صادق في كلمته هو الآخر ، بشأن النقطة المتعلقة بمناقشة الميزانية الأولوية للولاية ، أن ترشيد النفقات وتحديد الأولويات ضرورة حتمية آنية كون أن الميزانية أولوية وسيتم إستدارك النقائص المسجلة في الإعتمادات المالية الإضافية .
كما كشف عن تخصيص 30مليون دج لقطاع البيئة و 12 مليون دج تخص تزيين المحيط ، أما بشأن الصندوق الولائي للشباب والرياضة فخصص له مبلغ 117 مليون دج منها 17 مليون دج لإقتناء الوسائل والتجهيزات .
وبقطاع الأشغال العمومية خُصص ملبغ 55 مليون دج تخص تهيئة الطريق المؤدي لبريرة و بلدية أولاد بن عبد القادر .
ووأكد الوالي على أن دائرته التنفيذية تبقى ملتزمة بمرافقة الجهود التي تصب في تنمية الولاية ، منوها بأن العديد من النقائص سيتم إستداركها حينما يتوفر الغلاف المالي الخاص بها .
هذا وقد تباينت ردود أفعال أعضاء المجلس الشعبي الولائي بشأن بعض الإعتمادات الموجهة لإقتناء التجهيزات المخصصة لقطاع الشباب والرياضة سيما وأن ذات المجلس أعاب في دوراته السابقة غياب إستراتيجية للمحافظة على مقدرات القطاع بالنظر للأموال التي إستهلكها .
د/محمد
التصنيف:
أخبار محلية
