المستجدات في الموقع

 



وقع الشاب حسين بولڨرون، البالغ من العمر 17 عامًا، عقدًا رسميًا مع نادي ليون الفرنسي قادمًا من نادي سانت براست، في خطوة تُعزز مسيرته الكروية الواعدة. يُعتبر بولڨرون أحد المواهب الشابة الصاعدة في أوروبا، حيث يلعب في مركز وسط ميدان هجومي، ويتمتع بمهارات فنية وقدرة على صناعة اللعب.


ينحدر بولڨرون من أصول جزائرية، حيث وُلد عام 2008 لأبوين جزائريين من ولاية بسكرة. وقد أعرب اللاعب عن فخره بجذوره، مؤكدًا في تصريحات سابقة أنه ينتظر دعوة المنتخب الوطني الجزائري للشباب "بأحر من الجمر". ويطمح النجم الصاعد إلى تمثيل الجزائر في المحافل الدولية، معبرًا عن حلمه بارتداء القميص الأخضر.


في ظل تنافس العديد من المنتخبات على ضم المواهب ثنائية الجنسية، يتوجب على المسؤولين في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التحرك بسرعة لضم بولڨرون إلى صفوف المنتخب الوطني، خاصة في فئة الشباب، قبل أن تستقطبه منتخبات أخرى. ويبقى الوقت عاملًا حاسمًا في مثل هذه الملفات، مما يستدعي عدم التماطل في استدعائه.

يُذكر أن الجزائر حققت في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة في استقطاب العديد من اللاعبين المغتربين، مثل زين الدين فيرغولي وعميد عجاق، والذين أثبتوا كفاءتهم مع الخُضر. والآن، أمام المسؤولين فرصة جديدة لتعزيز صفوف المنتخب بموهبة واعدة مثل بولڨرون، الذي قد يكون أحد نجوم المستقبل.

ختامًا، يُوجه عشاق الكرة الجزائرية ومناصرو المنتخب الوطني نداءً إلى المكلفين باستدعاء اللاعبين المحترفين بضرورة الإسراع في خطوات ضم حسين بولڨرون، حفاظًا على موهبة قد تُضيف قيمة كبيرة للمنتخب في السنوات المقبلة.

تعليقات