أحدث المنشورات

بنك البركة يُسهل اقتناء السيارات بالمرابحة الإسلامية 2025-2026

 



في ظل الشح الملحوظ في سوق السيارات الجديدة بالجزائر، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 20% خلال 2025 بسبب التضخم والقيود الاستيرادية، يبرز بنك البركة الجزائري كشريك موثوق للمواطنين الراغبين في اقتناء سيارة بالتقسيط دون مخالفة أحكام الشريعة الإسلامية. 

من خلال منتج "سيارة البركة"، الذي أُعيد إطلاقه في 2025 بالشراكة مع شركات مثل "ستيلانتيس الجزائر" وفيات، يوفر البنك تمويلاً يصل إلى 90% من قيمة السيارة الجديدة، مع صيغة المرابحة المعتمدة من الهيئة الشرعية للبنك، مما يجعل الحلم بالمركبة الخاصة قابلاً للتحقيق لآلاف العائلات ذات الدخل المتوسط. 

تأسس بنك البركة في الجزائر عام 1991 كأول بنك إسلامي، ويمتلك اليوم أكثر من 20 فرعاً في المدن الرئيسية، مع التركيز على الشراكات مع مصنعي السيارات المحليين مثل رينو وفيات لتسهيل الإجراءات من دراسة الملف إلى تسليم السيارة. هذا البرنامج ليس مجرد قرض تقليدي، بل يعتمد على مبدأ الشراء ثم البيع بتكلفة إضافية، مع مدة سداد تصل إلى 5 سنوات، مما يقلل الضغط المالي في ظل التحديات الاقتصادية، ويُشجع على الإنتاج المحلي كجزء من السياسات الوطنية لدعم الصناعة السياراتية.


 آلية التمويل: مرابحة إسلامية بنسبة تصل إلى 90%


يعتمد "سيارة البركة" على صيغة المرابحة، حيث يقوم البنك بشراء السيارة من الوكيل أو المصنع نيابة عن العميل، ثم يبيعها له بتكلفة إجمالية تشمل هامش ربح ثابت، دون فوائد ربوية، مما يضمن الامتثال الكامل للشريعة. 


يغطي التمويل 80% إلى 90% من القيمة الإجمالية للسيارة، خاصة للفئات المهنية مثل موظفي التربية والصحة الذين وقعت معهم اتفاقيات خاصة، مع هامش ربح يبدأ من 7.25% للـ90% ويصل إلى 10.30% للـ80%، بشرط دخل شهري لا يقل عن 50 ألف دينار جزائري.

 في 2025، أطلق البنك حملة خاصة لتمويل سيارات فيات مثل "دوبلو بانوراما الجديدة"، الهجينة الصديقة للبيئة، بالشراكة مع فيات الجزائر، حيث يمكن للعميل اختيار الطراز من الوكالات واستلامها في أسابيع، مع خيارات للسيارات المحلية الصنع مثل رينو. 

كما يتيح البرنامج تمويل سيارات مستعملة، مع دراسة قدرة السداد في غضون 48 ساعة، وإمكانية دمج دخل الزوج أو الزوجة لزيادة الحد الأقصى، مما يجعله خياراً مثالياً للشباب والعائلات في الولايات الشمالية، حيث بلغ عدد المستفيدين 5000 عميل في النصف الأول من 2025، مساهماً في تنشيط السوق المحلي.


الشروط والوثائق: إجراءات مبسطة للوصول السريع


للاستفادة من التمويل، يجب على المتقدمين استيفاء شروط بسيطة تضمن الاستدامة المالية، مع التركيز على الشمول. يشترط الجنسية الجزائرية، الإقامة الثابتة، والسن بين 21 و60 عاماً عند انتهاء السداد، مع دخل منتظم لا يقل عن 50 ألف دينار شهرياً للموظفين بعقود غير محددة، أو إثبات دخل لأصحاب المهن الحرة. 


كما يُطلب مساهمة ذاتية 10-20% من قيمة السيارة، وتوطين الراتب في حساب بنك البركة لتسهيل الأقساط، مع عدم الاستفادة السابقة من تمويلات مشابهة. أما الوثائق، فتشمل طلب تمويل موافق لنموذج البنك، بطاقة التعريف الوطنية، شهادة الإقامة، عقد العمل أو إثبات الدخل، كشوف الراتب لثلاثة أشهر، عرض سعر السيارة من الوكيل المعتمد، وشهادة عدم المديونية من البنك المركزي.

 تبدأ الإجراءات بتقديم الملف في أقرب فرع، تليها دراسة سريعة وإصدار شيك للوكيل، مع رهن السيارة كضمان، وتأمين إلزامي للحوادث، مما يجعل العملية متاحة للجميع دون تعقيدات، خاصة مع الشراكات التي تُسرع التسليم إلى أيام قليلة.


المزايا: مرونة وامتثال شرعي في سوق تنافسي


يقدم "سيارة البركة" مزايا متعددة تجعله خياراً مفضلاً، أبرزها التوافق مع الشريعة الإسلامية الذي يتجنب الربا، والتغطية العالية تصل إلى 90% التي تقلل العبء الأولي، مع أقساط شهرية تبدأ من 10 آلاف دينار لسيارة متوسطة، ومدة 5 سنوات مع إمكانية السداد المبكر دون غرامات. 

اقتصادياً، يدعم البرنامج الصناعة المحلية من خلال الشراكات مع فيات ورينو، مما يخلق فرص عمل ويقلل الفاتورة الاستيرادية، بينما اجتماعياً يُعزز التنقل الآمن للعائلات، خاصة مع التركيز على السيارات الهجينة للحفاظ على البيئة.

 كما يشمل البرنامج خدمات إضافية مثل محاكاة الأقساط عبر الموقع الإلكتروني، واستشارات مجانية، مما يبني الثقة مع العملاء، وفي 2025، أُضيفت خصومات للنساء والشباب مع تخفيضات في الهامش، مما يعكس التزام البنك بالمساواة والتنمية المستدامة.


بنك البركة.. طريقك الإسلامي إلى السيارة المثالية


في الختام، يُعد تمويل "سيارة البركة" من بنك البركة الجزائري بوابة للاقتناء الآمن والشرعي للسيارات في ظل التحديات الاقتصادية، مع شروط ميسرة وإجراءات سريعة تجعل الملكية حقاً متاحاً للكل. في ظل الشراكات الجديدة مع فيات وستيلانتيس، يدعو البنك المهتمين إلى زيارة فروعه أو موقعه www.albaraka-bank.dz للاستفادة، فالطريق إلى التنقل الحر يبدأ بخطوة إسلامية مدعومة بشريك قوي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم