إضطراب جوي محمل بأمطار رعدية وتراجع في درجات الحرارة بداية من الخميس

 

تتوقع مصالح الأرصاد الجوية الوطنية عودة الأمطار والرعود مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بداية من مساء الخميس 9 أكتوبر 2025، نتيجة قدوم اضطراب جوي يؤثر على مختلف مناطق الوطن بإذن الله.

اضطراب جوي قادم من الغرب

يتوقع أن يؤثر النظام الجوي المداري القادم من الغرب على الجزائر اعتباراً من مساء الخميس، حيث ستشهد المناطق الشمالية والوسطى تكون سحب كثيفة مصحوبة بتساقط أمطار متفاوتة الشدة. هذا التغيير في الأحوال الجوية يأتي بعد فترة من الاستقرار النسبي والحرارة المرتفعة التي سادت البلاد في الأيام الماضية.

المناطق المتأثرة بالأمطار

تشمل التوقعات سقوط أمطار على المناطق الشمالية الغربية والوسطى، مع احتمال امتداد التأثير إلى المناطق الشرقية. السحب الرعدية ستكون أكثر كثافة في المرتفعات والمناطق الداخلية، حيث قد تشهد أمطاراً غزيرة محلياً مصحوبة بالبرق والرعد.

انخفاض درجات الحرارة

سيصاحب هذا الاضطراب الجوي انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، حيث ستنخفض الحرارة القصوى في المناطق الساحلية من 28-31 درجة مئوية إلى 22-25 درجة مئوية. أما في المناطق الداخلية والهضاب العليا، فستتراوح الحرارة بين 18-22 درجة مئوية، مقابل 25-28 درجة في الأيام العادية.

التأثير على البحر والرياح

ستشهد السواحل الجزائرية اضطراباً في البحر، خاصة السواحل الشرقية التي ستكون كثيرة الاضطراب. الرياح ستتراوح من ضعيفة إلى قوية نسبياً، وتكون شمالية شرقية تتحول إلى شمالية غربية، مما قد يؤثر على الأنشطة البحرية والصيد.

تنبيهات للمناطق الجنوبية

لا تقتصر التأثيرات على الشمال فقط، حيث تتوقع مصالح الأرصاد تكون خلايا رعدية منعزلة في أقصى الجنوب، خاصة في مناطق تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام. هذه الخلايا الرعدية قد تكون مصحوبة بأمطار محلية وزوابع رملية.

ستشهد المناطق الشمالية الغربية تكون ضباب كثيف خلال ساعات الصباح الأولى، مع نسبة رطوبة عالية قد تصل إلى 85% في بعض المناطق. هذا الضباب قد يؤثر على الرؤية الأفقية ويستدعي الحذر أثناء القيادة.

نصائح وإرشادات

تنصح مصالح الأرصاد الجوية المواطنين باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة:

• تجنب الأماكن المنخفضة المعرضة للفيضانات

• توخي الحذر أثناء القيادة في الضباب الكثيف

• تأجيل الأنشطة البحرية في المناطق المتأثرة

• حمل الملابس المناسبة للطقس البارد

هذا التحول في الأحوال الجوية يعكس دخول فصل الخريف بقوة، ويبشر بعودة هطول الأمطار التي تحتاجها الأراضي الزراعية وخزانات المياه في البلاد، خاصة بعد فترة طويلة من الجفاف والحرارة المرتفعة التي شهدها فصل الصيف.