أحدث المنشورات

بيتكوفيتش يكشف قائمته الجديدة: لوكا زيدان ووجوه جديدة في طريق المونديال

 



أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش، أمس الخميس، عن قائمة تضم 26 لاعباً لتربص شهر أكتوبر، استعداداً لمواجهتي الصومال وأوغندا ضمن الجولتين الأخيرتين من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.


شهدت قائمة بيتكوفيتش تغييرات جوهرية تعكس رؤيته الواضحة لبناء منتخب قادر على حسم التأهل للمونديال. أبرز هذه التغييرات كان استدعاء الحارس لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، لأول مرة للمنتخب الوطني بعد تغيير جنسيته الكروية من فرنسا إلى الجزائر.


إلى جانب زيدان، ضمت القائمة ثلاثة وجوه جديدة أخرى: المدافع رفيق بلغالي من هيلاس فيرونا الإيطالي، والظهير الأيسر مهدي دورفال من باري الإيطالي، ولاعب الوسط سمير شرقي من باريس الفرنسي.


في المقابل، شهدت القائمة استبعاد عدة أسماء مؤثرة، حيث غاب سعيد بن رحمة بسبب تراجع مستواه، ورامز زروقي لنفس السبب، بالإضافة إلى حسام عوار الذي استُبعد لصالح آدم زرقان العائد بقوة. كما حل بدر الدين بوعناني محل عوار في خط الهجوم، وأمين شياخة محل بن رحمة.



خلال المؤتمر الصحافي، برر بيتكوفيتش خياراته قائلاً: "لوكا زيدان يستحق الاستدعاء، نحن نتابعه منذ مدة وأظن بأنه يمكنه إفادة المنتخب الوطني". وأضاف: "لا يوجد لاعب لا غنى عنه، إذا كان هناك لاعب أفضل من الموجود في التشكيلة الأساسية المعتادة، فسأغيّر التشكيلة".


أكد المدرب السويسري أن فلسفته تقوم على التنافس الشريف، موضحاً: "أعتقد أن دفاعنا يعمل بشكل جيد، لدينا أيضاً لاعبو وسط ومهاجمون يساعدون دفاعياً، اضطررنا لإجراء بعض التغييرات بسبب الإصابات". وتابع: "لست راضياً تماماً كالجميع، يمكننا تحسين دفاعنا في المواجهات الفردية، لكننا رأينا تحسناً في الكرات الثابتة".


حول التعامل مع الضغوط الخارجية، قال بيتكوفيتش بنبرة ساخرة: "لقد برهنت في كل التربصات أنني أتأثر بما يُقال في شبكات التواصل الاجتماعي... طبعاً أنا أمزح". وأضاف: "أنا أستمع لكل ما يُقال، لكن في النهاية أنا من يقرر، لدي قليل من الشخصية، وأحياناً عندما يُكرَّر اسم لاعب كثيراً فهذا ليس بالأمر الجيد. أحياناً أكون عنيداً".


شدد بيتكوفيتش على أن الهدف الأساسي هو "قيادة الفريق إلى كأس العالم"، مؤكداً أن "الانتقادات لا تخدم كرة القدم الجزائرية وعلينا جميعاً أن نقود الفريق إلى كأس العالم". وختم بوعد للشعب الجزائري: "سنفعل كل ما بوسعنا لإسعاد الشعب الجزائري بالتأهل إلى المونديال بعد 12 سنة من الغياب".


يحتاج المنتخب الجزائري لثلاث نقاط فقط من مباراتيه أمام الصومال يوم 9 أكتوبر بوهران، وأوغندا يوم 14 أكتوبر بتيزي وزو، لحسم التأهل رسمياً إلى مونديال 2026، بعد تصدره المجموعة برصيد 19 نقطة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم